
يحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر من كل عام. وقد وقع الاختيار على هذا التاريخ بالتحديد للاحتفاء باللغة العربية لأنه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.
نعم انها لغتنا العربية مصدر فخرنا واعتزازنا فهي أكثر اللغات غزارة من حيث الألفاظ والكلمات ومن حيث القدرة على التعبير أيضًا، وهي لغة من أكثر لغات العالم انتشارًا إنَّها اللغة التي نزل بها القرآن الكريم واللغة التي جاءت بها أحاديث السنة النبوية الشريفة.
وبهذه المناسبة قام الأستاذ سليم مراد مركز الفعاليات الاجتماعيّة، بالتواصل والتنسيق مع مجمع اللغة العربيّة، الذي قام بدوره بإثراء طلابنا، بتقديم محاضرة قيمة للأستاذ فاضل علي تتعلّق بأدب الأطفال والكتابة الابداعيّة، وقد كان اللقاء اليوم لطلاب الصف الحادي عشر، حيث التقينا بالأديب فاضل علي في قاعة المدرسة، وقد رحّبت المعلمة د. ليلى سمعان بالأديب وتحدثت عن أهميّة اللغة في حياتنا مؤكدة الحقيقة التي مفادها من أتقن العربيّة كلغةِ أمٍّ سيتقن بسرعة وسهولة أشياء كثيرة.
لقد كانت محاضرة ممتعه تفاعل فيها الطلاب بشكل كبير، وأثنوا على المحاضر والفعالية الحيوية، كما وشاركنا الفعالية مدير المدرسة الأستاذ عادل فهد زيدان الذي رحّب بدوره بالأديب وشكره وأكّد على أهمية اللغة في حياتنا.
الحقيقة كان اللقاء مثمرا مميزا.
فالشكر الجزيل والامتنان العميق لمجمع اللغة العربية على دعمه ودوره الفعال في تمويل هذه المحاضرة القيمة. دمتم السند والدعم لطلابنا وجعل لغتنا متألقة دائما.
لـو لم تكُنْ أمُّ اللغـاتِ هيَ المُنى لكسرتُ أقلامي وعِفتُ مِدادي
لغـةٌ إذا وقعـتْ عـلى أسماعِنا كانتْ لنا برداً على الأكبادِ
سـتظلُّ رابطـةً تؤلّـفُ بيننا فهي الرجاء لناطق بالضاد






















